إلخ.. " (1) والمقصود من الحديث الثاني لجابر قوله: " استمتعنا على عهد رسول الله (ص) وأبي بكر وعمر " (2).
ونقول:
أولا: إن حديث جابر إنما يدل على استمرار فعل الصحابة هذه المدة الطويلة، وهذا كاف في إثبات حلية ذلك، لأنه يدل على عدم وجود منع من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم). ولا تأثير لمخالفة أو موافقة أبي بكر في ذلك فإن المهم هو ثبوت رضا الله ورسوله.
ثانيا: إن فعل الصحابة إذا كان مستمرا، وكان