يلتزمون بتحريم زواج المتعة، فيما يرتبط بعدد من الروايات التي ذكرناها في الفصل السابق.
وسنرى أنها مجرد محاولات عقيمة ومقولات غير سديدة، لا تصلح للاعتماد عليها في شئ، ولعل منشأها هو: إما حسن الظن، أو عدم التدبر في النص، أو عدم الاطلاع على سائر النصوص، أو غير ذلك..
فإلى ما يلي من مطالب..
الخلافات الحزبية هي سبب إختلاف الروايات:
وقد قال البعض ردا على الرواية التي عن علي (عليه السلام): لولا أن عمر نهى عن المتعة لما زنى إلا شقي، حيث يفهم منها أن عمر نهى عنها اجتهادا.
وردا على رواية عمران بن الحصين: إن آية المتعة نزلت في كتاب الله، ولم تنزل بعدها آية تنسخها الخ..