زواج المتعة - السيد جعفر مرتضى - ج ١ - الصفحة ٣٦٣
رحالنا، أو قال: يطفن في رحالنا، فجاءنا رسول الله (ص) فنظر إليهن، فقال: من هؤلاء النسوة؟.
فقلنا يا رسول الله، نسوة تمتعنا منهن.
قال: فغضب رسول الله (ص) حتى احمرت وجنتاه، وتغير لونه، واشتد غضبه، وقام فينا خطيبا، فحمد الله واثنى عليه، ثم نهى عن المتعة، فتوادعنا يومئذ الرجال والنساء، ولم نعد ولا نعود إليها أبدا، فبها سميت يومئذ ثنية الوداع.
هكذا ذكره الحازمي من رواية عباد بن كثير، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر..
وعباد ضعيف (1)

(١) الهداية في تخريج أحاديث البداية ج ٦ ص ٥٠٨، والهيثمي في مجمع الزوائد ج ٤ ص ٢٦٤ عن الطبراني في الأوسط ووفاء الوفاء ج ٤ ص ١١٦٨ عن البخاري وعن ابن شبة وعن الطبراني في الأوسط أيضا، ونيل الأوطار ج ٦ ص ٢٧٢ عن الحازمي والبيهقي والاعتبار في الناسخ والمنسوخ ص ١٧٨ ونصب الراية للزيلعي ج ٣ ص ١٧٩، وعمدة القارئ ج ١٧ ص ٢٤٧ والتعليق المغني على سنن الدارقطني ج ٣ ص ٢٥٩.
(٣٦٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 358 359 360 361 362 363 364 365 366 367 368 ... » »»