رحالنا، أو قال: يطفن في رحالنا، فجاءنا رسول الله (ص) فنظر إليهن، فقال: من هؤلاء النسوة؟.
فقلنا يا رسول الله، نسوة تمتعنا منهن.
قال: فغضب رسول الله (ص) حتى احمرت وجنتاه، وتغير لونه، واشتد غضبه، وقام فينا خطيبا، فحمد الله واثنى عليه، ثم نهى عن المتعة، فتوادعنا يومئذ الرجال والنساء، ولم نعد ولا نعود إليها أبدا، فبها سميت يومئذ ثنية الوداع.
هكذا ذكره الحازمي من رواية عباد بن كثير، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر..
وعباد ضعيف (1)