الأولى، وأن يوفي الحقوق التي أنعم سبحانه بها عليه، فليقل في كل يوم:
سبحان الله كما ينبغي لله، والحمد لله كما ينبغي لله، ولا إله إلا الله كما ينبغي لله والله أكبر كما ينبغي لله، ولا حول (1) ولا قوة إلا بالله كما ينبغي لله، وصلى الله على محمد النبي وأهل بيته، وجميع المرسلين والنبيين حتى يرضي الله).
فنزل صلى الله عليه وسلم، وقد ألحوا في الدعاء فصبر هنيئة ثم رقى المنبر.
فقال: من أحب أن يعلو ثناؤه على ثناء المجتهدين (2) فليقل هذا القول في كل يوم، فإن كان له حاجة قضيت، أو عدو كبت، أو دين قضي، أو كرب كشف وخرق كلامه السماوات السبع حتى يكتب في اللوح المحفوظ. (3).
115 - وقال صلى الله عليه وآله: أمرني جبرئيل عليه السلام، عن ربي عز وجل أن أقرأ القرآن قائما، وأن أحمده (4) راكعا، وأن أسبحه ساجدا، وأن أدعوه جالسا (5).
116 - وعن سويد بن غفلة قال: أصابت أمير المؤمنين عليا عليه السلام، شدة فأتت فاطمة عليها السلام ليلا رسول الله صلى الله عليه وسلم فدقت الباب فقال: أسمع حسن حبيبتي بالباب يا أم أيمن (قومي) وانظري. ففتحت لها الباب (7)، فدخلت فقال صلى الله عليه وسلم: لقد جئتنا في وقت ما كنت تأتيننا في مثله؟ فقالت فاطمة عليها السلام: يا رسول الله ما طعام الملائكة