أحد غيره (1) ثلاث مرات استجيب له، وهو الدعاء الذي لا يرد، وأن من أوجز (2) الدعاء وأبلغه أن يقول: يا الله الذي ليس كمثله شئ صل على محمد وأهل بيته وافعل بي كذا (وكذا) (3) وكان أبي عليه السلام يخزن هذا الدعاء ويخبأه ولا يطلع عليه أحدا (أعوذ بدرع الله الحصينة التي لا ترام، وأعوذ بجمع الله من كذا وكذا) وقولوا: كلمات الفرج (4).
113 - وفي معراج النبي على الله عليه وآله: أنه مر على إبراهيم خليل الرحمن عليه السلام فناداه من خلفه فقال: يا محمد اقرأ أمتك السلام، أخبرهم أن الجنة ماؤها عذب، وتربتها طيبة، قيعان (بيض) (5)، غرسها سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، فأمر أمتك فليكثروا من غرسها (6).
114 - وقال أبو الحسن الرضا (7) عليه السلام: وجد رجل صحيفة فأتى (بها) (8) رسول الله صلى الله عليه وآله فنادى: الصلاة جامعة. فما تخلف أحد (لا) (8) ذكر ولا أنثى، فرقى المنبر فقرأها، فإذا كتاب من يوشع بن نون وصي موسى عليه السلام، وإذا فيها (بسم الله الرحمن الرحيم إن ربكم بكم لرؤوف رحيم، ألا إن خير عباد الله التقي النقي الخفي (9) وأن شر عباد الله، المشار إليه بالأصابع، فمن أحب أن يكتال بالمكيال