وأما موسى بن جعفر فالتمس به العافية.
وأما علي بن موسى فللنجاة من الأسفار في البر والبحر.
وأما محمد بن علي فاستنزل به الرزق من الله تعالى.
وأما علي بن محمد فلقضاء النوافل وبر الأخوان.
وأما الحسن بن علي فللآخرة.
وأما الحجة فإذا بلغ منك السيف المذبح - وأومأ بيده إلى الحلق - فاستغث به فإنه يغيثك، وهو غياث وكهف لمن استغاث به.
فقلت (1): (يا مولاي يا صاحب الزمان أنا مستغيث بك) فإذا أنا بشخص قد نزل من السماء تحته فرس (2) وبيده حربة من نور (3) فقلت: يا مولاي اكفني شر من يؤذيني، فقال: قد كفيتك، (فإنني سألت الله عز وجل فيك وقد استجاب دعوتي) (4)، فأصبحت فاستدعاني (ابن) (5) إلياس، (وحل قيدي وهلع على) (6) وقال: بمن استغث؟ فقلت: (استغثت) (7) بمن هو غياث المستغيثين (حتى سأل ربه عز وجل والحمد لله رب العالمين) (8).
531 - ومرض أبو الحسن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي قل (اللهم إني أسألك تعجيل عافيتك، أو صبرا على بليتك