والولد، فقال: ما شاء الله لا قوة إلا بالله (متع به) (1) ألا ترى إلى قوله تعالى (ولولا إذ دخلت جنتك قلت: ما شاء الله لا قوة إلا بالله (2).
249 - وعن ابن مسكان، عن الصادق عليه السلام: حصنوا أموالكم وفروجكم بتلاوة سورة النور، وحصنوا بها نساءكم فإن من أدمن قرائتها في كل يوم أو في كل ليلة لم يزن من أهل بيته أحد حتى يموت، فإذا مات شيعه إلى قبره سبعون ألف ملك يدعون ويستغفرون الله له حتى يدخل إلى قبره (3).
250 - وعن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن عمر لما ولي خطب على منبر مكة، فقال أمران حلال من رسول الله وأنا أضربكم عليهما وأنهاكم عنهما: متعة النساء، ومتعة الحج، ثم نزل، فأتاه عنق من الناس فقالوا: (4) قال: ما نظرت في ذلك إلا لكم، نظرت إلى مكة فرأيتها جدبة سديدة المعيش. فقلت: إذا دخل الناس متمتعين بالعمرة إلى الحج قائما لهم سوق واحدة في السنة، وإذا أخذتهم بالعمرة على واحدة والحج على واحدة كان لهم سوقان في السنة فهو عيش لهم.
وأما متعة النساء فمن ذا الذي يطيب نفسه أن يزوج أخته وابنته وخالته وعمته رجلا لا يدري من هو ولا نسبته ثلاثة أيام ثم يأخذ الرجل الطريق فيذهب فيلد بعد ذلك فلا يدري إلى من ينسبه.