ص 377. لسان الميزان، ج 5 ص 263 رقم 907. وفيات الأعيان، ج 3 ص 405 رقم 584. الوافي بالوفيات، ج 3 ص 278 رقم 1319. الكنى والألقاب، ج 2 ص 343. الأعلام ج 7 ص 83.
الملاحم والفتن
للسيد أبي القاسم علي بن موسى بن جعفر ... بن طاووس الحسني الحسيني (589- 664). وآل طاووس هم ذريّة السيّد أبي عبد اللَّه محمّد، لأنه كان جميل.
الصورة بهيّ المنظر إلا ان قدميه لم يتناسبا مع ملاحة صورة وجمال هيئته فلقّب بالطاووس، وكان نقيباً ب «سورى » من اعمال بابل بالقرب من الحلة، وأشهرهم السيد أحمد بن موسى أخو المترجم المتوفى سنة 677 والمدفون بالحلة، وكان نقيباً، ثمّ السيد مجد الدين محمّد بن عز الدين، وهو الذي ذهب مع والد العلامة الحلي يوسف بن علي المطهر وجماعة من العلماء الى هولاكو في بغداد طالبيين الأمان لأهل الحلة والمشهدين الشريفين وغيرهما من القتل والنهب سنة 656 فأعطاهم الأمان، وردّ الى السيد مجد الدين النقابة «بالبلاد الفراتية». وأمّا سيدنا المترجم فقد تقدّم ذكره مراراً، والكتاب سفر حديثي من ناحية، ومجموعة معاجز من ناحية أخرى وتباشير بالعدل المقرون بظهور الحجة من آل محمّد من ناحية ثالثة.
وقد انتخب المؤلف اخباره من ثلاثة كتب من المصادر الوثيقة المؤلفة في هذا الباب لأئمة الحديث قال: اني وجدت الاهتمام بمعرفة الملاحم وما يشتمل عليه من المعجزات وظفرت بثلاثة تصانيف من العامة. احدهما «الفتن» لنعيم بن حماد الخزاعي المتوفى في السجن بسامراء سنة 228. ثانيها «الفتن» لأبي صالح السليلي