الذّريعة إلى تصانيف الشيعة، ج 21 ص 123 رقم/ 4236.
شرح حال آثار وأفكار آية اللَّه بهبهاني بقلم الشيخ علي دواني.
أرمغان اصفهان در شرح حال علّامة بهبهاني، بقلم السيّد علي الموسوي البهبهاني.
مطالب السّئول في مناقب آل الرّسول
لكمال الدين أبي سالم محمّد بن طلحة القرشي الشافعي (582- 652).
قال اليافعي في «مرآة الجنان» ج 4 ص 128: «والكمال محمّد بن طلحة النصيبني المفتى الشّافعي كان رئيساً محشتماً بارعاً في الفقه والخلاف ولى الوزارة مرّة ثمّ زهد وجمع نفسه» وقال الأسنوي في «طبقاته» ج 2 ص 503: «أبو سالم محمّد بن طلحة بن محمّد القرشي النصيبيني الملقب ب «كمال الدّنين» كان اماماً بارعاً في الفقه والخلاف عارفاً بالأصليين رئيساً كبيراً معظّماً ترسّل عن الملوك وأقام بدمشق بالمدرسة. الأمينيّة وأجلسه الملك النّاصر صاحبدمشق لوزارته وكتب تقليده بذلك وتنصل منه، واعتذر، ولم يقبل منه فباشرها يومين، ثمّ ترك أمواله وموجوده وغير ملبوسه وذهب فلم يعرف موضعه، سمع وحدّث». وقال تقي الدّين الأسدي الدّمشقي في «طبقاته»: «محمّد بن طلحة بن محمّد بن الحسن كمال الدّين أبو سالم الطوسي القرشي العدوي النصيبيني ... أحد الصدور الرؤساء المعطّمين ... تفقّه وشارك في العلوم، وكان فقيهاً بارعاً بالمذهب والاصول والخلاف ترسّل عن الملوك وساد وتقدّم وسمع الحديث وحدث ببلاد كثيرة في سنة ثمان وأربعين وستّمائة ... قال السّبكي في «طبقات الشافعية» ج 5 ص 26: «الشيخ كمال الدّين أبو سالم القرشي العدوي النصيبيني ... تفقّه وبرع في المذهب وسمع الحديث