قادتنا كيف نعرفهم - آية الله العظمى السيد محمد هادي الحسيني الميلاني - ج ٥ - الصفحة ٥١٨
القاهرة وأخذ عن شيوخها، ثمّ ذهب إلى الشام وطاف بلادها واستفاد من علمائها، ورجع إلى مصر، وكان أوّلًا شافعيّاً. وانتقل إلى مذهب أبي حنيفة وانتهت إليه رآسة أصحاب أبي حنيفة بمصر، وبعبارة أخرى ترك مذهب أصحاب الحديث وأخذ بالرأي، وصنّف كتباً كثيرة، منها: «مشكل الآثار».
طبع الكتاب في حيدر آباد دكن سنة 1333.
تذكرة الحفاظ، ج 3 ص 808 رقم 797 في الطبعة الحاديه عشر. لسان الميزان، ج 1 ص 274 رقم 836. وفيات الأعيان ج 1 ص 53 رقم 24. معجم البلدان، ج 4 ص 22. البداية والنهاية، ج 11 ص 174. الغدير، ج 1 طبقات الرواة، القرن الرابع ص 101 رقم 159. الاعلام ج 1 ص 197.
مصادر نهج البلاغة
للسيد عبد الزهراء الحسيني الخطيب المعاصر.
كتابٌ تحقيقي، تاريخي، علمي، أدبي، تناول فيه مؤلّفه ما جاء في نهج البلاغة من خطب الإمام أميرالمؤمنين عليه السّلام وكتبه ورسائله وكلماته بالبحث والتحقيق، وذكر لكلّ مورد منها مصدراً أو مصادر ممّن سبق السيّد الرضيّ جامع نهج البلاغة، فقدم بذلك خدمة جليلة للعلم والعلماء ولأبناء مدرسة الائمة الطاهرين، وفي نفس الوقت يفند مزاعم بعض المتعصبين وتشكيكات بعض المشكّكين حول نهج البلاغة كابن خلكان القائل في ترجمة السيد المرتضى ما نصّه:
«وقد اختلف الناس في كتاب نهج البلاغة المجموع من كلام الامام عليّ بن أبي طالب رضي اللَّه عنه هل هو جمعه أم جمع أخيه الرضيّ. وقد قيل: انّه ليس من
(٥١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 513 514 515 516 517 518 519 520 521 522 523 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة