وفيات الاعيان ج 2 ص 323 رقم/ 344. الكامل في التاريخ ج 12 ص 171 ما وقع سنة/ 597. البداية والنهاية ج 13 ص 28. دائرة المعارف الاسلامية ج 1 ص 125. الكنى والألقاب ج 1 ص 242. الأعلام ج 4 ص 90. أمل الآمل ج 2 ص 243 رقم 717. رياض العلماء ج 5 ص 31. منهج المقال «رجال أبي علي» ص 260. روضات الجنات ص 598 الطبعة القديمة. الذريعة الى تصانيف الشيعة ج 12 ص 155 رقم/ 1041. الفوائد الرضوية ص 385.
الأربعون في الفضائل والمناقب
لأسعد بن إبراهيم الاربلي الامامي نزيل الحلّة، كان من الاعلام في القرن السّابع، ومن مؤلّفاته «الأربعون».
قال في خطبة الكتاب: «سمعت من كثير من مشايخ الحديث، انّ النّبي صلّى اللَّه عليه وآله قال: من حفظ عنّي أربعين حديثاً جاء يوم القيامة فقيهاً عالماً، ومن روى أربعين حديثاً كنت شفيعاً له يوم القيامة. فحفظت ما شاء اللَّه من الاحاديث وأنا لا أعلم الى ايّ الاحاديث أشارة رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله إلى أن لقيت سلطان المحدّثين أبا الخطّاب ابن دحية الكلبي، وسمعت عليه موطأ مالك، وسألته عن الاحاديث التّي أراد بها النّبي صلّى اللَّه عليه وآله انّ الانسان ان حفظها بعثه اللَّه عزّوجلّ فقيهاً عالماً، والى ايّ الاحاديث أشار صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم؟. قال:
حكى عن الامام الشّافعي والحنبلي، انّ مراد النّبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم من الأربعين حديثاً في مناقب أهل البيت عليهم السّلام، وحدّثني سنة 610 في مجلس واحد أربعين حديثاً في مناقب أهل البيت عليهم السّلام».
وما زال الكتاب مخطوطاً وعندنا منه نسخة مصوّرة.