القمر وتصير تلك الأظفار فيها وتشدها وتعلقها على المجنون رأيت شيئا عجيبا.
الباب الرابع والثلاثون في أدوية الاسهال والقئ وعلاج الحميات.
دواء نافع من الحميات والحصاة والمرة والدم يقال له دواء ملكي، أخلاطه خير بوا وقرفه وفطراساليون وزنجبيل وفلفل ودار فلفل وأصول السعد وبرنج وآملج اجزاء ومن التربد ثمانية اضعاف دواء واحد من هذه الأدوية ومن السكر مثل ستة اضعاف دواء واحد من هذه الأدوية يدق نعما وينخل ويصير ذرورا فمن كان صاحب بلغم ذر منها على ماء فاتر وشربه ومن كان صاحب مرة ذره على العسل والنبيذ وشربه ان شاء الله.
دواء مسهل لأصحاب المرة الصفراء ان تأخذ من قصب سكر وتشقه باثنين واثقب جوفه ثقوبا كثيرة واحشو تلك الثقوب بذرور التربد واشوه بالنار ثم اخرج ما في جوفه من التربد واسق مانحه واشق، قالوا ومن أفضل أدوية المشي التربد ووصفوا منه ألوانا كثيرة من أنبذة وأطعمة وأخبصة وذرور، من ذلك أن يؤخذ ذرور التربد والزنجبيل والهليلج ومن الفلفل وديودار من كل واحد نصف جزء يدق ويشرب بماء فاتر.
دواء مسهل لأصحاب البلغم يؤخذ هليلج وآملج وبرنج من كل واحد جزء ومن التربد سبعة اجزاء ومثل اجزائها كلها فانيد يدق ويسحق وينخل ويشرب.
قالوا وأفضل أدوية القئ ان يؤخذ ورد جوز القئ في زمانه ويوضع في الشمس حتى يجف ثم يسحق ويجعل ذرورا على الماء