شرح العينية الحميرية - الفاضل الهندي - الصفحة ٤١٧
«الباء» للمقابلة.
«ما» مصدرية، أو موصولة.
قال الخليل: أزمعت على أمر فأنا مزمع عليه إذا ثبت عزمه عليه (1).
وقال الكسائي: يقال: أزمعت الأمر، ولا يقال أزمعت عليه.
قال الأعشى: «أ أزمعت من آل ليلى ابتكارا» (2).
و قال الفراء: ازمعته وأزمعت عليه مثل: أجمعته وأجمعت عليه (3).
«الغدر» ترك الوفاء بالعهد، غدره وبه، كنصر وضرب وسمع، غدرا وغدرانا - محركة - وهو غادر و غدار وغدور وغدير كسكيت وغدر، كصرد. وأكثر ما يستعمل الأخير في النداء.
ويظهر من كلام الراغب أن أصله الإخلال بالشيء وتركه أيا ما كان.
«التب» والتبب والتباب والتبيب: الهلاك والخسار، وقال الراغب: الاستمرار في الخسران - قال ولتضمن الاستمرار، قيل: استتب لفلان كذا، أي استمر (4).
«اللام» للتبيين، وأصله الاختصاص أو الاستحقاق أو تقوية العامل أو للاختصاص أو الاستحقاق أو التعليل. وتفصيل ذلك يأتيك في قسم الإعراب إن شاء الله.
«ما» موصولة اسمية أو حرفية.

١ - كتاب العين «زمع»، بهذا المضمون.
٢ - مطلع قصيدة يمدح قيس بن معدي كرب، والبيت:
أ أزمعت من آل ليلى ابتكارا * وشطت على ذي هوى أن تزارا (ديوان الأعشى: ٨٠).
٣ - ذكره في تاج العروس: ٥ / ٣٧١.
٤ - مفردات غريب القرآن: ٧٢.
(٤١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 412 413 414 415 416 417 418 419 420 421 422 ... » »»
الفهرست