وفي عنعنة تميم «عن» بمعنى «ان» كقوله:
أعن ترسمت من خرقاء منزلة * ماء الصبابة من عينيك مسجوم (١) «الطير» جمع طائر، كراكب وركب وصاحب وصحب.
وقال قطرب وأبو عبيدة: إنه يقع على الواحد.
وقرئ: ﴿فيكون طيرا بإذن الله﴾ (2).
«الوحش»: خلاف الإنس، ويسمى الحيوان الذي لا أنس له بالإنس وحشا. وجمعه: وحوش.
والوحش: المكان القفر، يقال: لقيه بوحش إصمت، أي ببلد قفر.
وبلد وحش، وأرض وحشة وموحشة.
وتوحشت الأرض: صارت وحشة، وأوحشت الأرض: وجدتها وحشة.
وأوحش المنزل: صار وحشا. وذهب عنه الناس وبات وحشا: إذا لم يكن في جوفه طعام.
وأوحش وتوحش: خلا بطنه من الجوع. ويقال: توحش للدواء أي أخل جوفك من الطعام.
والوحشة: الهم والخلوة والخوف، وقد أوحشت الرجل فاستوحش.
والجانب الوحشي من كل شيء: جانبه الأيمن، على قول أبي زيد وأبي عمرو.