لم يكن مخصوصا، نحو: في الدار رجل، إذ الزمان لا يخلو عن أن يكون في دارما رجل.
وإن كان الثاني، فإنه بالتأخر عن الخبر يشبه الفاعل، فكما يجوز كونه منكرا لتخصيصه بالفعل كذا يجوز الابتداء بالمنكر المتأخر.
وقوله: باللوى: يحتمل أن يكون حالا عن «مربع» وصح مع أنه نكرة لوصفه وتأخره.
وأن يكون حالا عن ضمير الظرف المتقدم على تقدير الخبرية.
وأن يكون خبرا آخر لمربع.
وأن يكون صفة لأم عمرو إن كان نكرة، بل وإن كان معرفة بتقدير اسم الموصول، كما قيل في قوله:
عدس ما لعباد عليك أمارة * نجوت وهذا تحملين طليق (1) إن التقدير «وهذا الذي تحملين».
وأن يكون متعلقا بالظرف الأول فيكون لغوا، وعلى الأربعة الأول مستقرا.
طامسة: صفة لمربع بحال المتعلق، ويسمى مجموع النعت ب: «حال المتعلق»، والمتعلق أو النعت وحده ب «النعت السببي»، وإنما يشترط مطابقة هذا النعت لمنعوته في الإعراب والتعريف أو التنكير دون الإفراد أو أخويه، ودون التذكير أو أخته، إذ لا ضمير فيه يعود إلى المنعوت ولا هو مسند إليه بل إنما أسند إلى المتعلق، فإنما يجب مطابقته له في التذكير وفي التأنيث إن كان مؤنثا حقيقيا غير مفصول.