فإذا وذلك يا كبيشة لم يكن * إلا كلمة حالم بخيال * قال ابن بري في أماليه على الصحاح البيت لابن مقبل وقوله: فإذا وذلك مبتدأ والواو زائدة وكبيشة: من أسماء النساء مصغر كبشة بالشين المعجمة. والحالم: اسم فاعل من حلم يحلم من باب قتل حلما بضمتين وإسكان الثاني تخفيفا أي: رأى في منامه رؤيا وكذا احتلم.
والخيال: كل شيء تراه كالظل وخيال الإنسان في الماء والمرآة: صورة تمثاله. وربما مر بك الشيء يشبه الظل فهو خيال.
وتقدمت ترجمة تميم بن أبي بن مقبل في الشاهد الثاني والثلاثين من أوائل الكتاب.
وأنشد بعده:
* أراني إذا ما بت بت على هوى * فثم إذا أصبحت أصبحت غاديا * على أنه قيل: الفاء زائدة.) وتقدم الكلام عليه في الشاهد الخامس والخمسين بعد الستمائة.