خزانة الأدب - البغدادي - ج ١١ - الصفحة ١٩٨
وقوله: أن تسلم من أسلمه أي: خذله. والجار هنا: المستجير والنزيل. وهذا حث منه وإغراء للقيام بنصرته وتخليص ما ذهب من إبله. ومن مقاتل: بيان لمن شاء.) وقوله: تبيت لبوني... إلخ هذا تصوير لما إليه تؤول حال إبله بعد إعانتهم له.
والقرية على لفظ مصغر القرية وهو موضع. وأمن: جمع آمنة. هذا إن كان بضم الهمزة وأسرحها من سرحت الإبل من باب نفع أي: جعلتها ترعى. ومثله سرحتها تسريحا. ويقال: سرحت الإبل سرحا وسروحا إذا رعت بنفسها يتعدى ولا يتعدى.
وغبا: يوما بعد يوم. والأكناف: النواحي. وحائل بالحاء المهملة والهمزة: اسم جبل.
وقوله: بنو ثعل جيرانها ثعل بضم المثلثة وفتح العين المهملة: حي من طيئ. ونابل بالنون الموحدة. وروي بالهمزة. ونابل وسعد: حيان من طيئ.
وقوله: تلاعب أولاد الوعول: مفعول و رباعها فاعل وهو جمع ربع بضم ففتح وهو ما نتج في الربيع. و الوعل: تيس الجبل.
يريد أن أولاد إبله تلاعب أولاد الوعول وترعى معها للأمن. و المعاقل: الجبال وروي بدله: المجادل بالجيم الواحد مجدل وهو القصر و أراد بها الجبال. قاله العيني.
وقوله: مكللة أي: هذه المعاقل والجبال مكللة بالصخور. و الأسرة: الطرق جمع سرار بالكسر و الحبك بضمتين: الطرائق. و الوصائل:
(١٩٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 ... » »»