لهفى عليك للهفة من خائف * يبغي جوارك حين ليس مجير * فليس في هذا البيت ليست عاطفة باتفاق ولا يتصور العطف فيها وخبرها محذوف أي: ليس مجير في الدنيا.
والثاني: أن يكون الجمل خبر ليس وسكن للقافية واسمها ضمير اسم الفاعل المفهوم من يجزي أي: ليس الجازي الجمل. كذا في شرح اللباب للفالي.
وهذا البيت من قصيدة للبيد وقد شرحنا منها جملة في الشاهد الرابع والأربعين بعد السبعمائة.