خزانة الأدب - البغدادي - ج ١١ - الصفحة ١٩٤
ولم أفهم معناه على أن الحزقة لم أره بمعنى المشي.
وحلئت بالبناء للمفعول من حلئت الإبل عن الماء تحلئة بالهمز. إذا طردتها عنه. ومنعتها أن ترده. والأتان: أنثى الحمار شبهه بها تحقيرا له.
والمناهل: جمع منهل كجعفر: المورد وهو عين ماء ترده الإبل. كذا في المصابح.
وقوله: أبت أجأ... إلخ أجأ بالهمز: جبل. وجاء في الشعر غير مهموز.
قال العجاج: الرجز * فإن تصير ليلى بسلمى أو أجا * أو باللوى أو ذي حسا أو يأججا * * إلى نضد من عبد شمس كأنهم * هضاب أجا أركانه لم تقصف * ومن العجائب قول العيني: أجأ أحد جبلي طيئ وهو مؤنث ومن العرب من لا يهمزه. وكذا هنا للضرورة. انتهى.
ولا يخفى أنه لا يتزن البيت إلا بالهمز.) قال ياقوت في معجم البلدان: أجأ بوزن فعلأ بالتحريك مهموز مقصور والنسبة إليه أجئي بوزن أجعي. وهو علم مرتجل لاسم رجل سمي به الجبل.
(١٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 ... » »»