* ينبغي تكون مقصورة من مسولاء بمنزلة جلولاء فإن قلت: فإنا لم نسمع بتنوفى ولا بمسولى) ممدودين ولو كانا أو أحدهما ممدودا لخرج ذلك إلى الاستعمال.
قيل: ولم يكثر أيضا استعمال هذين الاسمين وأنما جاءا في هذين الموضعين. بل لو كثر استعمالهما مقصورين لصح ما أوردته فإنه يجوز أن يكون ألف تنوفى إشباعا للفتحة لا سيما وقد رويناه تنوف مفتوحا ما ترى وتكون هذه الألف ملحقة مع الإشباع لإقامة الوزن.
ينباع من ذفرى غضوب جسرة إنما هو إشباع للفتحة طلبا لإقامة الوزن.
ألا ترى أنه لو قال: ينبع من ذفرى لصح الوزن إلا أن فيه زحافا هو الخزل.
كما أنه لو قال: تنوف لكان الجزء مقبوضا فالإشباع في الموضعين إذن إنما هو مخافة الزحاف الذي مثله جائز. انتهى كلامه.
هذا وقد روي أيضا: عقاب ملاع لا عقاب القواعل والملاع بفتح الميم وبالعين المهملة قال صاحب الصحاح: هي المفازة التي لا نبات بها.