خزانة الأدب - البغدادي - ج ١١ - الصفحة ١٨٩
وروي أيضا: ينوفى بالمثناة التحتية من أوله. وروي أيضا: تنوف بالوجهين من أوله وبلا ألف في آخره.
هكذا ضبطه أبو عبيد البكري في معجم ما استعجم عند ذكره القواعل وقال: تنوفي أي: جبل مشرف وقال الأصمعي: هو موضع ببلاد طيئ.
وقال ابن جني: عقبة مشهورة سميت بالنوف وهو ما علا من الأرض وامرأة نياف أي: طويلة قلبت الواو ياء. والقواعل بفتح القاف وكسر العين المهملة على لفظ الجمع: أجبل من سلمى في بلاد طيئ. انتهى.
وفي معجم البلدان لياقوت قال ابن الكلبي: القواعل: موضع في جبل. وكان قد أغير على إبل امرئ القيس مما يلي تنوف. وروى أبو عبيد: تنوفا. وقالوا: هو موضع وهو جبل عال.
وقال الأصمعي: القواعل واحدتها قاعلة وهي جبال صغار وقيل: القواعل جبل دون تنوفي.
انتهى.
وفي شرح أبيات المغني للسيوطي: تنوفي بفتح المثناة الفوقية: جبل عال. والقواعل: جبال صغار.) وفي أمالي ثعلب القوعلة والقيعلة والجمع قواعل. وأنشد البيت.
قال ابن الكلبي: أخبث العقبان ما أوى في الجبال المشرفة. وهذا مثل. أراد: كأن دثارا ذهبت بلونه ذاهبة أي: آفة. وأراد: أنه أغير عليه من قبل تنوفى. انتهى.
وكذا قال العيني.
وقضية صاحب القاموس أنه بالمد لأنه قال: وتنوفاء كجلولاء: ثنية مشرفة قرب القواعل.
ويقال: ينوفاء بالتحتية فيكون محله ن و ف. وقال فيها: وينوفى أو تنوفى أو تنوف: موضع بجبلي طيئ. انتهى.
ولم يضبطه أحد بالمد وإنما هو شئ قاله ابن جني بحثا كما يأتي.
(١٨٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 ... » »»