خزانة الأدب - البغدادي - ج ١١ - الصفحة ١٨٤
بكسر الواو المشددة: المبهم والمستتر مأخوذ من دوى اللبن تدوية إذا ركبته الدواية بضم الدال وهي القشرة الرقيقة تعلوه) فيستتر ما تحتها.
والسادر كما في الصحاح هو المتحير والذي لا يهتم ولا يبالي ما صنع. والسدر: تحير البصر. يقال: سدر البعير يسدر سدرا من باب فرح إذا تحير من شدة الحر.
وقوله: بعمياء أي: بحالة عمياء من عمي عليه الأمر إذا التبس. وحتى بمعنى إلى.
وقوله: كما تفعل العشواء وهي الناقة التي لا تبصر أمامها فهي تخبط بيدها كل شيء.
وقوله: تركب رأسها في المصباح: وركب الشخص رأسه إذا مضى على وجهه لغير قصد.
والمعور: اسم فاعل من أعور لك الصيد إذا أمكنك. وأعور الفارس إذا بدا فيه موضع خلل للضرب وهو بالعين المهملة.
قال ابن الأعرابي: أي: هي عشواء تبرز جنبا مكشوفا لأعدائها فيرمونها. انتهى.
وزيادة بن زيد: شاعر إسلامي من بادية الحجاز من بني عذرة كان في أيام معاوية بن أبي سفيان وقتله هدبة بن خشرم العذري وقتل به هدبة بسبب ذكرناه في ترجمة هدبة وفي الشاهد الخمسين بعد السبعمائة.
(١٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 ... » »»