وقد تقدم الكلام عليه مفصلا في الشاهد التاسع والخمسين بعد الستمائة.
وأنشد بعده الطويل * سواء عليك اليوم أنصاعت النوى * بخرقاء أم أنحى لك السيف ذابح * على أن الفعل بعد همزة التسوية و أم يستهجن أن لا يكون ماضيا كما في البيت. ومن المستهجن وقوع الجملة الاسمية كقول الشاعر.
وقد أنشده الفراء عند تفسير قوله تعالى: سواء عليكم أدعوتموهم أم أنتم صامتون.
الطويل * سواء إذا ما أصلح الله أمرهم * علينا أدثر مالهم أم أصارم * والبيت من قصيدة لذي الرمة مطلعها:
* أمن دمنة جرت بها ذيلها الصبا * لصيداء مهلا ماء عينيك سافح