خزانة الأدب - البغدادي - ج ١١ - الصفحة ١٤٣
أعيان أدبائها وسألني عن هذا المثل وقال لي: قد أطلت السؤال عنه فلم أظفر به ولم يكن لي في ذلك الوقت علم به حتى وجدته بعد ذلك فأثبته.
وأنشد التنوخي لفضل الرقاشي: الوافر * تركت عيادتي ونسيت بري * وقدما كنب بي برا حفيا * * فما هذا التغافل يا ابن عيسى * أظنك صرت بعدي واسطيا * انتهى.
وقال ابن الملا: المثل: تغافل كأنك واسطي لأنه كان يتسخرهم في البناء فيهربون وينامون بين الغرباء في المسجد فيجيء الشرطي يقول: يا واسطي. فمن رفع رأسه أخذه فلذلك كانوا بتغافلون. هذا كلامه. وهو بعيد.
ثم قال ياقوت: واسط أيضا قرية متوسطة بين بطن مر ووادي نخلة.
وواسط أيضا: قرية مشهورة ببلخ.
وواسط أيضا: قرية بحلب قرب بزاعة مشهورة عندهم وبالقرب منها قرية يقال لها: الكوفة.
وواسط أيضا: قرية بالخابور قرب قرقيساء وإياها عني الأخطل فيما أحسب لأن الجزيرة منازل تغلب: عفا واسط من ارض رضوى فنتبل وواسط أيضا: قرية بدجيل على ثلاثة فراسخ من بغداد.) وواسط أيضا: موضع بين العذيب والصفراء.
وواسط أيضا: من منازل بني قشير لبني أسيدة.
(١٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 ... » »»