خزانة الأدب - البغدادي - ج ١٠ - الصفحة ٤٢١
قد زالت. والمفرد: كأن ظبية.
واسمها البارز كأن ظبي بالنصب.
ثم قوله: ظاهر كلام سيبويه أن ذلك لا يختص بالضرورة خلاف ما نقلنا عنه. وكذا عده من الضرورة ابن عصفور في كتاب الضرائر.
قال الأعلم في كأن وريديه: الشاهد في إعمال أن المخففة تشبيها بما حذف من الفعل ولم يتغير عمله نحو: لم يك زيد منطلقا. والوجه الرفع إذا خففت لخروجها عن شبه الفعل في اللفظ.
قال صاحب الكشاف: والوريدان: عرقان يكتنفان صفحتي العنق في مقدمهما متصلان بالوتين يردان من الرأس إليه.) وقيل: سمي وريدا لأن الروح ترده. وقال صاحب المصباح: الوريد: عرق قيل هو الودج وقيل: بجنبه.
وقال الفراء: عرق بين الحلقوم والعلباوين. وهو ينبض أبدا فهو من الأوردة التي فيها الحياة ولا يجري فيها دم بل هي مجاري النفس بالحركات.
والرشاء بكسر الراء والمد: الحبل وجمعه أرشية وهو هنا مثنى مرفوع بالألف وأصله رشاوان بهمزة بين ألفين حذفت نونه عند الإضافة لخلب بضم الخاء المعجمة واللام وبتسكينها.
قال صاحب الصحاح: والخلب: الليف.
قال: كأن وريداه رشاءا خلب
(٤٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 416 417 418 419 420 421 422 423 424 425 426 ... » »»