وأنشد أبو زيد:
* لهني لأشقى الناس إن كنت غارما * لدومة بكرا ضيعته الأراقم * وأنشد أيضا:
* أبائنة حبى نعم وتماضر * لهنا لمقضي علينا التهاجر * قال: يقول لله إنا.
* وأما لهنك من تذكر عهدها * لعلى شفا يأس وإن لم تيأس * وأنشد غير أبي زيد:
* لهنك من عبسية لوسيمة * على هنوات كاذب من يقولها * ووجه الدلالة أن اللام لا تخلو من أن تكون الجارة من قولهم: لله أو التي للتعريف أو التي هي عين الفعل.
فلا يجوز أن تكون التي للتعريف لأن تلك ساكنة وهذه متحركة.
فإن قلت: ألقى عليها حركة الهمزة. قلت: لا يجوز ذلك لأن حركة الهمزة كسرة واللام مفتوحة لأن أبا زيد قال بفتح اللام.
ولا يجوز أن تكون الجارة لأنها مكسورة.