وهذا البيت من أبيات سيبويه الخمسين التي لا يعرف قائل كل بيت منها. والله أعلم.
وانشد بعده وهو من شواهد س:
* إني إذا خفيت نار لمرملة * ألفي بأرفع تل رافعا ناري * * ذاك وإني على جاري لذو حدب * أحنو عليه بما يحنى على الجار * على أن إن في هذا البيت ليس فيها إلا الكسر.
قال سيبويه: تقول ذاك وأن لك عندي ما أحببت. وقال عز وجل: وذلكم وأن الله موهن كيد الكافرين وقال جل ثناؤه: ذلكم فذقوه وأن للكافرين عذاب النار. وذلك لأنها شركت ذلك فيما حمل عليه كأنه قال: الأمر ذلك وأن الله.
ولو جاءت مبتدأة لجازت يدلك على ذلك قوله تعالى: ذلك ومن عاقب