فلم يلبثوا أن صبحهم حسان بعد أربعة فقتل الرجال وسبى النساء ودعا باليمامة فقلع عينها فوجد فيها عروقا سودا فسأل: ما الذي كانت تكتحل به فقالوا: حجر يقال له الإثمد فاكتحل بالإثمد من ذلك اليوم.
فلما قتلها صلبها على باب جو فسميت بذلك اليمامة. وأتيت عنز بالجمل فلم تدر ما الجمل من العزة.
وإن الأسود بن غفار أفلت فلحق بجبلي طيئ فقتله عمرو بن لاغوث بن طيئ كما تقدم شرحه) في الشاهد الثامن والثمانين من أوائل الكتاب.
وترجمة النابغة الذبياني تقدمت في الشاهد الرابع بعد المائة.
وأنشد بعده ((الشاهد السادس والأربعون بعد الثمانمائة)) وهو من شواهد س: