والغفق بفتح الغين المعجمة والفاء هو أن ترد الإبل كل ساعة.
وقال الأصمعي: ظل يتغفق الماء إذا جعل يشرب ساعة فساعة. وهو وصف الورد بتأويله بوصفه بالمتكرر والمتعدد. وإذا كان ورده متعددا في اليوم فهو يسرع ليرد الماء. فهذه العادة مما تنشطه للإسراع أيضا.) * ترمي ذراعيه بجثجات السوق * ضرجا وقد أنجدن من ذات الطوق * فاعل ترمي صوادق العقب الآتي. وضمير ذراعيه للأحقب. والجثجات بجيمين ومثلثتين قال الدينوري في كتاب النبات: هو جمع الواحدة جثجانة.
وأخبرني أعرابي من ربيعة أن الجثجاثة ضخمة يستدفئ بها الإنسان إذا عظمت. ومنابتها القيعان ولها زهرة صفراء تنبت على هيئة العصفر.
وقال غيره من الأعراب: هو من الأمرار وهو أخضر ينبت بالقيظ له زهرة طيبة الريح تأكله الإبل إذا لم تجد غيره. وقال أبو نصر: الجثجاث شبيه بالقيصوم. ولطيب ريحه ومنابته في الرياض.
قال الشاعر:
* فما روضة بالحزن طيبة الثرى * يمج الندى جثجاثها وعرارها * * بأطيب من فيها إذا جئت طارقا * وقد أوقدت بالمجمر اللدن نارها * والسوق بضم السين المهملة وفتح الواو: موضع وكذلك ذات الطوق بضم الطاء المهملة وفتح الواو. ولم أر من ذكرهما. وقد راجعت معجم ما