ولا وجه له. وقيل بيض ثلاث: مبتدأ. وجملة يضحكن خبره وقيل: خبر مبتدأ محذوف أي: هن بيض وقيل: مبتدأ خبره محذوف أي: منهن بيض. ذكر هذه الأوجه الثلاثة الأخيرة العيني تبعا لصاحب التخمير. والبيض: الحسان جمع بيضاء وهي الحسناء. والنعاج: جمع نعجة في المصباح: النعجة الأنثى من الضأن. والعرب تكنى عن المرأة بالنعجة. انتهى.
ونقل عن أبي عبيد أنه لا يقال لغير بقر الوحش نعاج. وتشبه النساء بها في العيون والأعناق.
والجم بضم الجيم: جمع جماء وهي التي لا قرن لها يقال: جمت الشاة جمما من باب تعب: إذا لم يكن لها قرن فالذكر أجم والأنثى جماء وجمعهما جم بالضم. وفائدة الوصف بجم نفي ما يكسبهن سماجة.
والبرد: حب الغمام وهو شيء ينزل من السحاب يشبه الحصى ويسمى حب المزن أيضا.) والمنهم: الذائب.
قال الجوهري: انهم البرد والشحم: ذاب. وهمه: أذابه. شبه ثغر النساء بالبرد الذائب في اللطافة والجلاء. والثغر أصله المبسم ويطلق على الثنايا.
وقوله: تحت العرانين متعلق بمحذوف على أنه صفة ثانية للبرد. والعرانين: جمع عرنين وهو ما والشمم: ارتفاع قصبة الأنف مع استواء أعلاه. فإن كان احديداب فهو القنا والأنف والرجل أقنى والأنثى قنواء.
وهذا الرجز للعجاج. وتقدمت ترجمته في الشاهد الحادي والعشرين من أوائل الكتاب.