* دع عنك نهبا صيح في حجراته * ولكن حديثا ما حديث الرواحل * وذلك لئلا يؤدي إلى تعدي فعل المضمر المتصل إلى ضميره المتصل. وتقدم الجواب عنه. ومما يدل على أنها ليست هنا اسما أنها لا يصح حلول الجانب محلها. انتهى.
والبيت من أبيات أربعة أوردها أبو تمام في الحماسة لقطري بن الفجاءة وهي:
* لا يركنن أحد إلى الإحجام * يوم الوغى متخوفا لحمام * فلقد أراني للرماح درية.................... البيت * حتى خضبت بما تحدر من دمي * أكناف سرجي أو عنان لجامي * * ثم انصرفت وقد أصبت ولم أصب * جذع البصيرة قارح الإقدام * قوله: لا يركنن أحد... إلخ لا: ناهية وركن إلى الشيء: مال إليه.
والإحجام بتقديم المهملة: التأخر والنكوص. والمتخوف: الخائف شيئا بعد شيء. والحمام بسكر المهملة: الموت.
وهذا البيت أورده شراح الألفية شاهدا لمجيء الحال من النكرة لوقوعها بعد النهي.