والفراء ومن تبعه يجوز منع الصرف على أن الألف للتأنيث ويستدل بقراءة من طور سيناء بالكسر. وأجاب البصريون بأن منع صرفه إنما هو للعلمية والتأنيث لأنه علم بقعة لا لأن ألفه للتأنيث كما تقدم. فهذا خبط منه وتخليط في تقرير المسألة عند الفريقين.
رابعها: لا يصح وصف المعرفة بالنكرة.
خامسها: لا وجه لإضافة المعرفة إلى النكرة.
ومن هذا البيت إلى آخر القصيدة خمسة وعشرون بيتا كلها في وصف القطا.
ومزاحم العقيلي شاعر إسلامي تقدمت ترجمته في الشاهد الثالث والستين بعد الأربعمائة.
وأنشد بعده ((الشاهد التاسع والعشرون بعد الثمانمائة)) وهو من شواهد س:
* ولقد أراني للرماح درية * من عن يميني مرة وأمامي *