شبه ضمر بطنها بالزمام وشبه صفاء لون ساقها ببردي بين نخيل يظله أغصانها ليكون أصفى لونا وأنقى رونقا. ومنهم من يجعل السقي نعتا للبردي أيضا والمعنى كأنبوب البردي المسقي المذلل بالإرواء.
وترجمة امرئ القيس تقدمت في الشاهد التاسع والأربعين من أوائل الكتاب.
وأنشد بعده ((الشاهد الخامس والعشرون بعد الثمانمائة)) إذا رضيت علي بنو قشير على أنه إنما تعدى رضي ب على مع أنه يتعدى ب عن لحمله على ضده وهو سخط فإنه وهذا التوجيه للكسائي. قال ابن جني في الخصائص: ومما جاء من الحروف في موضع غيره على نحو مما ذكرنا قوله:
* إذا رضيت علي بنو قشير * لعمر الله أعجبني رضاها * أراد: عني وجه ذلك أنها إذا رضيت عنه: أحبته وأقبلت عليه ولذلك