خزانة الأدب - البغدادي - ج ١٠ - الصفحة ١٢٨
وروي أيضا: فنحسا خبر كن وهو ضد السعد. ولعنه بالبناء للمجهول من اللعن والهاء للسكت والجملة دعاء عليهن.
وقوله: فجئت قبورهم بدءا... إلخ البدء بفتح الموحدة وسكون الدال بعدها همزة: السيد والشاب العاقل. ومجزوم لما محذوف.
قال ابن هشام في المغني: الخامس أي: من الأمور التي تفارق لما فيها لم: أن منفي لما جائز الحذف لدليل كقوله: فجئت قبورهم بدءا ولما أي: ولما أكن بدءا قبل ذلك أي: سيدا ولا يجوز وصلت إلى بغداد ولم تريد: ولم أدخلها.) انتهى.
وقوله: وكيف تجيب أصداء... إلخ هذا استبعاد منه لإجابة القبور له.
وصحف ابن الملا هاتين الكلمتين فكتب بخطه: وكنت بدل كيف وبحيث بدل تجيب. وينبغي أن يسأل منه ما هذه الحيثية والأصداء: جمع صدى بالقصر وهو ذكر البوم يسكن القبور.
وكذلك الهام وهو جمع هامة وهو من طير الليل.
وقوله: وأبدان بدرن روي أيضا: وأجسام بدرن بضم الباء وكسر الدال أي: طعن في بوادرهم
(١٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 ... » »»