خزانة الأدب - البغدادي - ج ١٠ - الصفحة ١٢٦
الغريبة. وبدون هاء: الرجل الغريب.
يريد التزوج بالغربيات.
وليلي فاعل طال. وقال ابن الملا في شرح المغني: الغربات: موضع. ويرده الضمير في بهنه.
والباء سببية والهاء للسكت.
وقوله: وقائلة الواو: واو رب وقائلة: صفة مجرور رب المحذوف أي: رب امرأة قائلة.
وأسيت: بالخطاب جواب رب. والأسى: الحزن. يقال: أسي يأسى أسى كرضي يرضى وأسي: حزين وزنا ومعنى وهو خبر مبتدأ محذوف والتقدير: أنا أسي وخبر إنني محذوف مدلول عليه بما قبله ومن متعلقة بالمحذوف تعليلية أي: إنني أسي من أجل ما لقي بنو أسد بسبب التزوج بالغربيات من المصائب.
فاسم الإشارة راجع إلى ما لقي بنو أسد بسببهن. وإنه بمعنى نعم والهاء للسكت.
وقال ابن الملا: الإشارة للحزن أي: إنني مخلوق من الحزن قصدا للمبالغة. وإن الثانية تأكيد للأولى. هذا كلامه.
وقوله: أصابهم الحما بكسر الحاء أصله: الحمام وهو الموت حذف منه الميم للضرورة وهي ما وقع في الشعر وإن كان عنه مندوحة. وهذا هو الصحيح في تفسير الضرورة فلا يرد قول ابن الملا: ولك أن تقول: أين الضرورة وهو متمكن من أن يقول: أصابهم الحمام فهم عواف بسكون الميم من غير وصل على الأصل.) وعواف: جمع عاف شذوذا أو جمع عافية بمعنى جماعة عافية من عفا القوم بمعنى كثروا.
وفي التنزيل: حتى عفوا.
(١٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 ... » »»