وأبنا ملاعب الرماح * ومدره الكتيبة الرداح * انتهى.
وقال مغلطاي في الزهر الباسم: يخدش فيه ما ذكره سابقا: أن عامر بن مالك ملاعب الرماح ثم قال السهيلي: وسمي معاوية معود الحكماء بقوله:
* يعود مثلها الحكماء بعدي * إذا ما الأمر في الحدثان نابا * وفي هذا الشعر:
* إذا سقط السماء بأرض قوم * رعيناه وإن كانوا غضابا * وقول السيد المرتضى: إن لبيدا إنما قال أربعة وهم خمسة لضرورة الشعر هذا قول الفراء وهو قول فارغ. والصواب كما قال ابن عصفور في الضرائر: لم يقل إلا أربعة وهم خمسة على جهة الغلط. وإنما قال ذلك لأن أباه كان مات وبقي أعمامه وهم أربعة.
وهو مسبوق بالسهيلي فإنه قال: وإنما قال الأربعة لأن أباه كان قد مات قبل ذلك لا كما قال بعض الناس. وهو قول يعزى إلى الفراء أنه قال: إنما قال أربعة ولم يقل خمسة من أجل القوافي.) فيقال له: لا يجوز للشاعر أن يلحن لإقامة وزن الشعر فكيف بأن يكذب لإقامة الوزن.
وأعجب من هذا أنه استشهد به على تأويل فاسد تأوله في قوله سبحانه: