ومن روى: ولا يرد سؤالي على لفظ التذكير نصب الدمنة وإن شاء رفعها. ومن روى: ولا ترد على لفظ التأنيث رفع الدمنة لا غير.
ثم قال ابن السيد: ورويت في هذا البيت حكاية مستظرفة رأيت إثباتها في هذا الموضع.
روى نقله الأخبار أن طليحة الأسدي كان شريفا وكان يفد على كسرى فيكرمه ويدني مجلسه.
قال طليحة: فوفدت عليه مرة فوافقت عيدا من أعياد الفرس فحضرت عند كسرى في جملة من حضر من أصحابه فلما طعمنا وضع الشراب فطفقنا نشرب فغنى المغني: البسيط) لا يتأرى لما في القدر يطلبه فقال كسرى لترجمانه: ما يقول ففسره له فقال كسرى: هذا قبيح. ثم غناه المغني: الوافر