* * أصابه هندواني فأقصده * أوذابل من رماح الخط معتدل * قوله: إني لعمر الذي... إلخ اللام للتوكيد وعمر بالفتح مبتدأ خبره محذوف يقدر بعد تمام البيت تقديره قسمي. وعمر مضاف إلى الذي بتقدير موصوف أي: لعمر الله الذي. ومعنى لعمر الله: أحلف ببقاء الله ودوامه.
والبيت الذي بعده جواب القسم والقسم وجوابه خبر إني. وحطت بالحاء المهملة بمعنى اعتمدت. ومناسمها فاعله والمناسم: جمع منسم كمجلس وهو طرف خف الإبل. والضمير المؤنث ضمير الإبل وإن لم يجر لها ذكر لأن المناسم تدل عليها.
والعائد إلى الذي محذوف تقديره إليه أي: إلى بيته ويدل عليه ما بعده. وتخدي بالخاء المعجمة والدال المهملة أي: تسير سيرا شديدا وفاعله ضمير المناسم فيه والجملة حال من المناسم. وإسناد الخدي إلى المناسم مجاز عقلي وفي الحقيقة إنما هو للإبل.
وروى أبو عبيدة: له بدل تخدي فالعائد حينئذ مذكور.
وقوله: وسيق عطف على حطت أي: وعمر الذي سيق إليه. والباقر نائب فاعل سيق وهو اسم جمع معناه جماعة البقر.
والغيل بضمتين: جمع غيل بفتح الغين المعجمة وسكون المثناة التحتية بمعنى الكثير.
يريد: إني أقسم بالله الذي تسرع الإبل إلى بيته ويساق إليه الهدي.
والخطيب التبريزي لم يأت في شرح هذا البيت بشيء مع أنه اختلفت الرواة فيه وخطأ العلماء بعضهم بعضا فيه.) وقد روى أبو القاسم علي بن حمزة البصري في أول كتابه: التنبيهات على