مصدر طعنه بالرمح طعنا من باب قتل.
ويهلك بكسر اللام من باب ضرب. وجملة: يهلك... إلخ صفة للطعن لأن اللام فيه للجنس. والفتل بضمتين: جمع فتيلة أراد فتيلة الجراحة.
والمعنى: لا ينهى أصحاب الجور مثل طعن جائف أي: نافذ إلى الجوف يغيب فيه الزيت والفتل. يريد أنه لا يمنع الجائرين من الجور إلا القتل.
وقوله: حتى يظل... إلخ حتى جارة بمعنى إلى متعلقة بقوله: لا تنتهون. ويظل بمعنى يستمر والمرتفق: الطالب الرفق والإعانة. والراح: جمع راحة اليد. والعجل بضمتين جمع عجول وهي الثكلى.
يقول: حتى يظل سيد الحي تدفع عنه النساء بأكفهن لئلا يقتل لأن من يدفع عنه من الرجال قتل.
وقيل المعنى: يدفعن لئلا يوطأ بعد القتل. وهو المناسب لقوله: أصابه هندواني أي: سيف منسوب إلى الهند.
وأقصده: قتله مكانه. وذابل هو الرمح. والخط بالفتح: موضع باليمامة تنسب إليه الرماح وهي لا تنبت بالخط إنما هو ساحل للسفن التي تحمل القنا إليه وتعمل به.
وترجمة الأعشى تقدمت في الشاهد الثالث والعشرين من أوائل الكتاب.