خزانة الأدب - البغدادي - ج ٩ - الصفحة ٤٤٤
وجدت الوليد بن اليزيد مباركا أراد: الوليد بن يزيد. هذا ما قالوا. والصواب دخول الألف واللام عليه. قال عاصم: الحجر بالفتح: مدينة اليمامة والحجر بالكسر: حجر ثمود. وقال الجوهري: الحجر بالفتح: قصبة اليمامة يذكر ويؤنث ويؤيدهما البيت المتقدم وبيت النابغة: الطويل) * وهم قتلوا الطائي بالحجر عنوة * أخا جابر واستنكحوا أم جابر * والباء في قوله: بقنة ظرفية متعلقة بمحذوف على أنه حال من الضمير المستتر في الجار والمجرور والعامل فيه الاستقرار المحذوف والتقدير: لمن الديار كائنة بقنة الحجر.
وأقوين: أقفرن يقال: أقوت الدار إذا خلت من سكانها وأقفرت. والنون ضمير الديار وجملة: أقوين حال من ذلك الضمير أيضا.
والحجج بكسر الحاء المهملة وفتح الجيم: جمع حجة بكسرها أيضا وهي السنة. والدهر: الأبد الممدود. وروى بدله: ومن شهر وأراد من شهور فوضع الواحد موضع الجمع اكتفاء به.
قال اللخمي: ومن رواه مذ حجج كانت مذ: حرف جر والعامل فيها أقوين وهي بمنزلة في لأن المعنى أقوين في حجج.
والبيت مطلع قصيدة لزهير بن أبي سلمى مدح بها هرم بن سنان بن أبي حارثة
(٤٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 439 440 441 442 443 444 445 446 447 448 449 ... » »»