وجدت الوليد بن اليزيد مباركا أراد: الوليد بن يزيد. هذا ما قالوا. والصواب دخول الألف واللام عليه. قال عاصم: الحجر بالفتح: مدينة اليمامة والحجر بالكسر: حجر ثمود. وقال الجوهري: الحجر بالفتح: قصبة اليمامة يذكر ويؤنث ويؤيدهما البيت المتقدم وبيت النابغة: الطويل) * وهم قتلوا الطائي بالحجر عنوة * أخا جابر واستنكحوا أم جابر * والباء في قوله: بقنة ظرفية متعلقة بمحذوف على أنه حال من الضمير المستتر في الجار والمجرور والعامل فيه الاستقرار المحذوف والتقدير: لمن الديار كائنة بقنة الحجر.
وأقوين: أقفرن يقال: أقوت الدار إذا خلت من سكانها وأقفرت. والنون ضمير الديار وجملة: أقوين حال من ذلك الضمير أيضا.
والحجج بكسر الحاء المهملة وفتح الجيم: جمع حجة بكسرها أيضا وهي السنة. والدهر: الأبد الممدود. وروى بدله: ومن شهر وأراد من شهور فوضع الواحد موضع الجمع اكتفاء به.
قال اللخمي: ومن رواه مذ حجج كانت مذ: حرف جر والعامل فيها أقوين وهي بمنزلة في لأن المعنى أقوين في حجج.
والبيت مطلع قصيدة لزهير بن أبي سلمى مدح بها هرم بن سنان بن أبي حارثة