خزانة الأدب - البغدادي - ج ٩ - الصفحة ٤٤٣
وقوله: لمن الديار الظرف خبر مقدم والديار: مبتدأ مؤخر. وهذا الاستفهام تعجب من شدة خرابها حتى كأنها لا تعرف ولا يعرف سكانها وأصحابها.
وبعض المصنفين حرفه ففتح اللام وكسر الميم وقال إن من في البيت شاهد لدخول من الجارة على المكان. وهذا مما يتعجب منه.
والقنة بضم القاف وتشديد النون: أعلى الجبل. والقلة باللام موضع النون مثله. والحجر بكسر الحاء المهملة: منازل ثمود بناحية الشام عند وادي القرى.
قال صعوداء في شرح ديوان زهير: قال أبو عمرو: لا أعرف إلا حجر ثمود ولا أدري أراده بعينه أم لا وأما حجر بفتح المهملة فهي اليمامة ولكن لا يدخلها الألف واللام فلذلك أنكرها أبو عمرو. انتهى.
وكذا قال غيره. قال ابن السيد: هذا هو المروي هنا وقد أوله جماعة على زيادة آل.
يا ليت أم العمر كانت صاحبي أراد: أم عمرو.
وقال الآخر: الطويل
(٤٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 438 439 440 441 442 443 444 445 446 447 448 ... » »»