طحلاء. والطحلة بالضم: لون بين الغبرة والسواد ببياض قليل. وقال التبريزي: الأطحل: الذي لونه لون الطحال.
وقوله: غدا طاويا... إلخ غدا: يحتمل أن يكون بمعنى ذهب غدوة ويحتمل أن يكون بمعنى دخل في الغدوة ويحتمل أن يكون بمعنى ذهب أي وقت كان مجازا من باب استعمال المقيد في المطلق. فغدا على هذه الوجوه تكون تامة وطاويا يكون حالا من ضمير غدا الراجع إلى أزل.
ويحتمل أن يكون بمعنى يكون في الغدوة فيكون غدا من الإفعال الناقصة وطاويا يكون خبرها وغدا مع فاعلها المستتر استئنافية منقطعة عما قبلها ويجوز أن تكون الجملة صفة أخرى لأزل أو حالا منه بتقدير قد. وطاويا يحتمل أن يكون من طوى المتعدية المتقدمة أي: طاويا أحشاءه على الجوع فالمفعول محذوف بقرينة ما قبله يقال: طوى الشيء طيا فهو طاو.
ويحتمل أن يكون من طوي يطوى طوى من باب فرح أي: جاع فهو طاو وطو وطيان والأنثى طيا وطاوية.
وبهذا يضمحل قول المعرب: وليس من قولك طوي يطوى إذا جاع لأن الاسم منه طو مثل عم وشج مع أنه قال قبل هذا: وطاويا يجوز أن يكون من طوى المتعدية. فنقض بكلامه الأخير ما قدمه.
وقال التبريزي: يقول غدا طاويا وطواه من الجوع كأنه طوى أمعاءه عليه يقال: رجل طاو وطيان والأنثى طاوية وطيا والمصدر الطوى وهو خمص البطن من أي شيء كان.
هذا كلامه ولا يخفى أنه تخليط بين المعنيين.
ويعارض الريح أي: يستقبلها في عرضها ويصادمها ومنه المعارضة بمعنى المخالفة.
وهافيا يحتمل أن يكون من هفا الطائر بجناحه يهفو أي: خفق وطار. ويحتمل أن يكون من) هفا الظبي يهفو إذا اشتد عدوه ومصدره الهفو على فعول.