والأخوص وكانا تعرضا له.
وقوله: وماذا يدري الشعراء إلخ يدري بالدال المهملة يقال: ادراه يدريه إذا ختله وخدعه.
يقول: كيف يطمع الشعراء في خديعتي وقد جاوزت أربعين سنة وقاربت الخمسين وقد اجتمع أشدي وجربت وعرفت الخديعة والمكر فلا يتم علي شيء.
والشؤون: جمع شأن. ومداورتها: التقلب فيها والتصرف.
ونجذ بالذال المعجمة أي أحكم يقال: رجل منجذ إذا كان قد جرب الأمور ونجذته الأمور إذا أحكمته كما يقال: حنكته التجارب.
والناجذ: آخر الأضراس ويقال له: ضرس الحلم. ومن ذلك قولهم: ضحك حتى بدت نواجذه.
واجتماع الأشد عبارة عن كمال القوى وتمام العقل.
وأنشد بعده الوافر غراث الوشح صامتة البرين لما تقدم قبله من أنه معرب بالحركة على النون.