* وماذا يدري الشعراء مني * وقد جاوزت رأس الأربعين * * أخو خمسين مجتمع أشدي * ونجذني مداورة الشؤون * وفي كتاب الله عز وجل: إلا من غسلين. فإن قال قائل: فإن غسلين واحد.
فجوابه أن كل ما كان على بناء الجمع من الواحد فإعرابه إعراب الجمع. ألا ترى أن عشرين ليس لها واحد من لفظها فإعرابها كإعراب مسلمين وواحدهم مسلم. وكذلك جميع الإعراب.
ويقولون: هذه فلسطون يا فتى ورأيت فلسطين يا فتى وهذا القول الأجود. وكذلك: يبرين) وفي الرفع: يبرون يا فتى. وكل ما أشبه هذا فهو بمنزلته تقول: هذه قنسرون ورأيت قنسرين.
والأجود في هذا البيت: المتقارب * وشاهدنا الجل والياسمو * ن والمسمعات بقصابها * وفي القرآن ما يصدق ذلك قول الله عز وجل: كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين. وما أدراك ما عليون. انتهى.
فأما قول سحيم بن وثيل: وقد جاوزت حد الأربعين.