خزانة الأدب - البغدادي - ج ٨ - الصفحة ٦٩
.
ويؤكد ذلك ها هنا أيضا قوله بعده من السنين فجاء بمن المرادة في جميع التفاسير من أحد) عشر إلى تسعة وتسعين.
ألا ترى أن أصل حركة عشرين درهما إنما هو عشرون من الدراهم فمجيئه بالتمييز على أصله يؤنسك بأن كسر نون السنين من قبلها هو أيضا خروج فيها عن الأصل غير أن النون في السنين الثانية مفتوح على الاستعمال ولم يضطر إلى كسرها كما يضطر في القافية قبلها. انتهى.
وأراد بأبي العباس المبرد وقد نقلنا كلامه وليس فيه ما نقله عنه وكلامه بعده غير واضح.
انتهى أيضا فتأمله.
وسحيم بن وثيل شاعر إسلامي تقدمت ترجمته في الشاهد الثامن والثلاثين من أوائل الكتاب مع شرح عدة أبيات من هذه القصيدة.
* عذرت البزل إن هي خاطرتني * فما بالي وبال ابني لبون * البزل: جمع بازل وهو المسن من الإبل. وضربه مثلا. يقول: عذرت المسان من الشعراء إذا تعرضوا لي وهاجوني فكيف بغلامين حديثين يعني الأبيرد
(٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 ... » »»