وترجمة امرئ القيس تقدمت في الشاهد التاسع والأربعين.
وأنشد بعده وهو من شواهد سيبويه: البسيط * إن تركبوا فركوب الخيل عادتنا * أو تنزلون فإنا معشر نزل * على أن تنزلون عند الخليل معطوف على إن تركبوا على المعنى وهو المسمى عطف التوهم.
وقال يونس: هو على القطع أي: بل أنتم نازلون وأو بمعنى بل.
وكل من الخليل ويونس شيخ سيبويه. وهذا نصه في الكتاب.
وسألت الخليل رحمه الله عن قول الأعشى.
إن تركبوا فركوب الخيل عادتنا................ البيت فقال: الكلام ها هنا على قوله يكون كذا أو يكون كذا لما كان موضعه ما لو قال فيه أتركبون لم ينقص المعنى صار بمنزلة ولا سابق شيئا.
وأما يونس فقال: أرفعه على الابتداء كأنه قال: أو أنتم نازلون. وقول يونس أسهل.