وزعم العيني أنها مصدرية أو كافة. ولا وجه لهما. فتأمل.) وغرته الدنيا غرورا من باب قعد: خدعته بزينتها. فمفعوله محذوف أي: تغرهم. وكذا ما بعده. وخدعه: مكر به بفتح الدال في الماضي والمستقبل والألف للإطلاق.
وترجمة جميل العذري تقدمت في الشاهد الثاني والستين من أوائل الكتاب.
وأنشد بعده ((الشاهد الثالث والخمسون بعد الستمائة)) الطويل * أردت لكيما أن تطير بقربتي * فتتركها شنا ببيداء بلقع * لما تقدم قبله.
وقال ابن الأنباري في مسائل الخلاف: ذهب الكوفيون إلى أنه يجوز إظهار أن بعد كي توكيدا لكي.
وذهب بعضهم إلى أن العامل في جئت لكي أن أكرمك اللام وكي وأن توكيدان لها. وقالوا: يدل على جواز إظهارها النقل كقوله: أردت لكيما أن تطير بقربتي والقياس على تأكيد بعض الكلمات لبعض فقد قالوا: لا ما إن رأيت مثل زيد. فجمعوا بين ثلاثة من أحرف الجحد المبالغة.