تأكيد للام كقوله: الوافر ولا للما بهم أبدا دواء رد بأن الفصيح المقيس لا يخرج على الشاذ. اه.
وقال ابن يعيش: ويروى:) لسانك هذا كي تغر وتخدعا وقال السيوطي: رأيته في ديوان جميل كما قال ابن يعيش فلا شاهد ولا ضرورة.
وكذا قال ابن المستوفي: هكذا هو في شعره ولعل ما أورده الزمخشري رواية أخرى. والمعنى أنها قالت له: أهكذا منحت لسانك هذا لتغرهم كما تغرني وتخدعهم كما تخدعني.
والصحيح أن البيت من قصيدة لجميل العذري صاحب بثينة لا لحسان بن ثابت. وهذا مطلع القصيدة: الطويل * عرفت مصيف الحي والمتربعا * كما خطت الكف الكتاب المرجعا * * معارف أطلال لبثنة أصبحت * معارفها قفرا من الحي بلقعا *