وقال المرزوقي: وإنما سميت القداح مغالق لأن الجزر تغلق عندها وتهلك بها. والقمع بفتحتين: قطع السنام الواحدة قمعة.
والعشار: جمع عشراء وهي الناقة التي قد أتى عليها من حملها عشرة أشهر وتستصحب والجلة بكسر الجيم: المسان الواحدة جليلة. ومنه: ما له دقيقة ولا جليلة أي: شاة ولا ناقة.
قال المرزوقي: قوله أرزاق العفاة كلام شريف يقول: وإذا صار الزمان كذا دارت القداح في الميسر بيدي لإقامة أرزاق الطلاب من أسنمة النوق المسان الكبار الحوامل التي قرب عهدها بوضع الحمل. وكل ذلك يضن به ويتنافس فيه.
وقال الأسود: قوله بيدي فيه قولان:) أحدهما: أن ذوات الأنصباء من القداح سبعة وعدد الأيسار سبعة فإذا نقص منهم واحد أخذ أحد الستة قدحه وأخرج من ثمن الجزور نصيبه ثم جعل إحدى يديه ضاربة بقدح نفسه والأخرى بقدح صاحبه.
وإنما أراد بذلك التمدح بأنه يضرب بقدحين لا أنه يفرد لهذا يدا ولهذا أخرى.
وإياه أراد متمم بن نويرة بقوله: الطويل * بمثنى الأيادي ثم لم تلف مالكا * من القوم ذا قاذورة متزبعا *