فالإفراد: خير مستقرا وأحسن مقيلا ونحن أعلم بما يستمعون والمطابقة: الطويل * إذا غاب عنكم أسود العين كنتم * كراما وأنتم ما أقام ألائم * فألائم جمع ألأم بمعنى لئيم. وإذا صح جمع أفعل العاري المجرد عن معنى التفضيل إذا جرى على جمع جاز تأنيثه إذا جرى على مؤنث. وعلى هذا يكون قول الحسن بن هانىء: البسيط صحيحا لأنه تأنيث أصغر وأكبر بمعنى صغير وكبير لا بمعنى التفضيل. انتهى.
وقال الشاطبي عند قول ابن مالك:
* وأفعل التفضيل صله أبدا * تقديرا أو لفظا بمن إن جردا * قوله: أبدا فيه تنكيت وتنبيه على أن المجرد لا يأتي بمعنى اسم الفاعل